نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 184
سمعت أبا بكر البرقاني يقول: محمد بن عبدة القاضي عند أصحاب الحديث من المتروكين. فقلت: من تركه؟ فقال: أبو منصور بن الكرخي. وكان ابن أبي سعد أيضا لا يكتب حديثه.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت في كتاب أخي بخط يده: مات أبو عبد الله بن عبدة القاضي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة بواسط، وجاءوا به إلى بغداد.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبدوس
1209- محمد بن عبدوس السراج [1] :
روى عنه أحمد بن سلمة النيسابوري حكاية لأبي مرجوم القاص. وذكر أحمد ابن سلمة أنه سمع منه على باب قتيبة بن سعيد البغلاني.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن الحافظ النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدّثنا أحمد بن سلمة، حَدَّثَنَا محمد بن عبدوس السراج البغدادي على باب قتيبة بن سعيد قَالَ: قام أبو مرجوم القاص بالبصرة ليقص على الناس فأبكى. فلما فرغ من قصصه قَالَ: من يطعمنا أرزة في الله؟ فقام شاب من المجلس فقال: أنا. فقال: اجلس رحمك الله فقد عرفنا موضعك. فقام الثانية فقال أبو مرجوم لأصحابه: قوموا بنا إليه فقاموا معه فأتوا منزله قَالَ: فأتينا بقدر من باقلاء فأكلناه بلا ملح. ثم قال أبو مرجوم: علي بخوان خماسي وخمس مكاكي أرز، وخمس أمنان سمن وعشرة أمنان سكر. وخمسة أمنان صنوبر وخمسة أمنان فستق؛ فجيء بها كلها. فقال أبو مرجوم لأصحابه: يا إخوان كيف أصبحت الدنيا؟ قالوا: مشرقة لونها؛ مبيضة شمسها. قَالَ: أجروا فيها أنهارها. قَالَ: فأتي بذلك السمن فأجري فيها. ثم أقبل أبو مرجوم على أصحابه فقال: يا إخوان كيف أصبحت الدنيا؟ قالوا: مشرقة لونها مبيضة شمسها مجرية فيها أنهارها وقد غرس فيها أشجارها وقد تدلى لنا ثمارها. قال: يا إخوان ارموا الدنيا بحجارتها. قال: فأتي بذلك السكر فألقي فيها ثم أقبل أبو مرجوم على أصحابه. قال: [1] 1209- هذه الترجمة برقم 893 في المطبوعة
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 184